2025-07-30 10:47:35
أثار النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي، ضجة كبيرة بتصريحاته الأخيرة التي ألمح فيها إلى إمكانية عودته للدوري الإيطالي، حيث وصف إيطاليا بـ"الوطن الثاني" له. كما كشف عن رأيه الصادم في المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بينما أشاد بالبرتغالي جوزيه مورينيو، في مقابلة مثيرة مع صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية.

عودة محتملة للدوري الإيطالي
أكد إبراهيموفيتش (38 عاماً) أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن مستقبله بعد انتهاء عقده مع لوس أنجلوس غالاكسي في يناير المقبل، لكنه استبعد تجديد التعاقد أو البقاء في الدوري الأمريكي، مشيراً إلى أن عودته لإيطاليا قد تكون خياراً جذاباً.

وقال الأسطورة السويدية: "أنا في الثامنة والثلاثين من عمري، لكن لدي نفس حماس اللاعب الشاب. إيطاليا هي وطني الثاني، وسأستمع لكل العروض، لكنني أريد الفوز. إذا عدت، فسيكون هدفي هو التتويج بلقب الدوري. ما زلت قادراً على صنع الفارق وتسجيل 20 هدفاً في الموسم، لست هنا للمشاهدة مثل حيوان في حديقة الحيوانات!"

وخلال مسيرته الطويلة، لعب إبراهيموفيتش لثلاثة أندية إيطالية هي يوفنتوس وإنتر ميلان وميلان، حيث حقق نجاحات كبيرة، مما يجعله أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في تاريخ الكالتشيو. وتشير تقارير إلى أن إنتر ميلان وفيورنتينا قد يكونان ضمن الخيارات المطروحة أمامه.
رأيه الصادم في غوارديولا مقابل إشادته بمورينيو
أثار إبراهيموفيتش الجدل مرة أخرى عندما كشف عن رأيه في اثنين من أشهر المدربين الذين عمل معهما، وهما جوزيه مورينيو وبيب غوارديولا.
فيما يخص مورينيو، المدرب البرتغالي الذي قاده في إنتر ميلان ومانشستر يونايتد، أعرب إبراهيموفيتش عن إعجابه الشديد به، قائلاً: "مورينيو لا يزال 'السبيشيال وان' (المتفرد)، وهو قادر على استعادة الألقاب. أنا واثق أنه عندما يعود للتدريب قريباً، سيعود بقوة ويحقق النجاحات."
أما بالنسبة لغوارديولا، المدرب الإسباني الذي تعامل معه في برشلونة، فقد كانت كلمات إبراهيموفيتش قاسية وحادة. وقال: "لم نتصادم جسدياً أبداً، لكن هناك أشياء أخرى كانت تزعجني. كان يتجنبني، ينتظر حتى أغادر ليخرج بعدها من غرفة الملابس. هو ظاهرة في التدريب، لكن على المستوى الشخصي..."، تاركاً الجملة مفتوحة، مما يوحي بعلاقة متوترة بينهما.
خاتمة
تبقى عودة إبراهيموفيتش للدوري الإيطالي احتمالاً قوياً، خاصة مع رغبته في إثبات أنه ما زال قادراً على المنافسة على أعلى مستوى. وفي الوقت نفسه، كشفت تصريحاته الأخيرة عن جانب جديد من شخصيته الجريئة، خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقته مع المدربين. ينتظر عشاق الكرة الإيطالية والعالمية بفارغ الصبر القرار النهائي للنجم السويدي، الذي قد يقدم مفاجأة كبيرة في الأسابيع المقبلة.