2025-07-30 09:25:21
أثار المدرب الهولندي إريك تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، موجة من الجدل بعدما وجه انتقادات لاذعة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في تصريحات كشفت عن توتر واضح في العلاقة بين الطرفين، وسط تكهنات متزايدة بمستقبل الدون مع الفريق الإنجليزي.

مغادرة الملعب.. القشة التي قصمت ظهر البعير
تصاعدت حدة الأزمة بين تين هاغ ورونالدو بعدما غادر الأخير ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة الودية أمام رايو فاليكانو، والتي شارك فيها خلال الشوط الأول فقط. ووصف المدرب الهولندي هذا التصرف بأنه "غير مقبول"، مؤكدا في تصريح تلفزيوني: "نحن فريق، وعليك البقاء حتى النهاية".

ولم تكن هذه الحادثة سوى حلقة في سلسلة من الخلافات، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن لغة الجسد بين الاثنين خلال استراحة الشوط الأول كشفت عن "علاقة متوترة"، خاصة بعدما ظهر رونالدو وهو يهز كتفيه ويضع رأسه بين يديه أثناء تلقيه تعليمات تين هاغ.

مستوى اللياقة.. انتقاد جديد يضاف إلى القائمة
كشف تين هاغ عن سبب إبقاء رونالدو على مقاعد البدلاء، مشيرا إلى أن مستواه البدني "أقل من باقي الفريق"، وقال: "لقد غاب عنا لأسابيع، ويحتاج إلى مزيد من التدريبات والمباريات". هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول مدى استعداد البرتغالي للموسم الجديد، خاصة بعدما تخلف عن الجولة الآسيوية لفريقه بحجة "مشاكل عائلية"، بينما تشير مصادر إلى أنه يبحث عن نادٍ جديد.
صحف إسبانية: "التوبيخ العلني دليل على القطيعة"
علقت وسائل الإعلام الإسبانية، وعلى رأسها "ماركا" و"سبورت"، على التصريحات الأخيرة، واصفة إياها بـ"التوبيخ العلني"، فيما رأى مراقبون أن العلاقة بين المدرب والنجم وصلت إلى نقطة اللاعودة. وأكدت التقارير أن رونالدو مصمم على الرحيل قبل إغلاق سوق الانتقالات، لكن العقبة الكبرى تتمثل في إيجاد نادٍ يناسب طموحاته المالية والرياضية.
ما الذي ينتظر مانشستر يونايتد؟
مع استمرار الأجواء المشحونة، يبدو أن القادم قد يكون أكثر إثارة للقلق، خاصة إذا فشل رونالدو في العثور على وجهة جديدة. فهل سيبقى البرتغالي في أولد ترافورد كـ"قنبلة موقوتة"؟ أم أن إدارة النادي ستتدخل لإنهاء هذه الأزمة قبل تفاقمها؟ الأسابيع المقبلة قد تحمل الإجابة، لكن المؤكد أن العلاقة بين تين هاغ ورونالدو تتجه نحو منعطف خطير قد يؤثر على أداء الفريق ككل.